إمعان في القتل والتدمير: اغتيال رئيس بلدية الزهراء وتدمير المدينة

استمرارًا في حرب الإبادة وإمعانًا في سياسية القتل والتدمير وتهجير السكان، وبعد اغتيال رئيس البلدية وعدد من العاملين في بلدية الزهراء وقتل وإصابة العشرات من السكان على أرض المدينة وفي المناطق التي نزحوا إليها، أقدم الاحتلال خلال عدوانه المستمر على تدمير ما تبقى من معالم ومباني مدينة الزهراء ليحولها أثرًا بعد عين.

ماذا خسرت مدينة الزهراء؟
محل تجاري وحرفة
100+
محل تجاري وحرفة
مرفق حكومي وخدماتي
29
مرفق حكومي وخدماتي
مدارس ورياض أطفال
8
مدارس ورياض أطفال
جامعات
3
جامعات
مشروع سياحي وترفيهي
54
مشروع سياحي وترفيهي
دونم أراضي زراعية
2000
دونم أراضي زراعية
م2 من الشوارع
400000
م2 من الشوارع
وحدة سكنية
2000+
وحدة سكنية
عمارة إسكان حكومي وتجاري
100
عمارة إسكان حكومي وتجاري

لقد تسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول بنزوح أكثر من 10,000 نسمة من المدينة وهدم وتدمير قرابة ألفي وحدة سكنية. فقد دمر الاحتلال أكثر من 50 برج سكني تضم أبراج الاسكان وأبراج الأسرى وأبراج دار مصر وأبراج الجمعيات التعاونية ومباني وفلل متفرقة في المدينة. ودمر العدوان مقر البلدية وآبار المياه ومضخات الصرف الصحي ودمر شبكات المياه والصرف الصحي التي تخدم المدينة والمناطق المجاورة.

وتسببت حرب الإبادة التي انتهجتها آلة الحرب الاسرائيلية في تدمير جامعة فلسطين وجامعة الإسراء وجامعة غزة وعدد 6 مدارس حكومية ومدرسة خاصة ومدرسة للمكفوفين. ووصل الدمار لمستشفى الوفاء للعلاج الطبيعي وتأهيل المعاقين الذي يضم دار المسنين وعيادة الزهراء الحكومية والمنشآت الحكومية كالدفاع المدني وقصر العدل إلى جانب مبنى مصلحة مياه بلديات الساحل. كما تسبب القصف في تعطيل الاقتصاد في المدينة بسبب تدمير المحال التجارية والمناطق السياحية على شاطئ المدينة والمقر الأثري تل السكن وتدمير بنك فلسطين.

إنّ الدمار الذي أحدثه الاحتلال قد حول المدينة إلى منطقة منكوبة وخلق ظروف كارثية يصعب العيش فيها وهذا يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية تتنافى مع حق المدنيين والأعيان المدنية ودور العبادة المرافق العامة والبيئة الزراعية في الحماية بموجب اتفاقيات جنيف وملحقاتها، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي.