إجنسنيا | مشروع محطة طاقة كهروضوئية
يُعد مشروع "إنشاء محطة طاقة كهروضوئية في قرية إجنسنيا" مبادرة نوعية ضمن برنامج المنح الفرعية الهادف إلى تنفيذ مشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية في المناطق المسماة "ج". يستفيد من المشروع نحو 1,500 نسمة من سكان القرية، حيث يشكل سكان المنطقة المسماه "ج" ما نسبته 25% من العدد الكلي، فيما تزيد نسبة الفئات المهمشة عن 50% من إجمالي المستفيدين. ويهدف المشروع إلى توفير مصدر طاقة متجدد ونظيف يعزز استقلالية المجتمع المحلي في مجال الطاقة، ويقلل من التكاليف التشغيلية للهيئات المحلية، بما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان.
- التنمية الاقتصادية
يتضمن المشروع إنشاء نظام خلايا كهروضوئية بقدرة 50 كيلوواط/ساعة، ينتج ما يقارب 8,000 كيلوواط شهريًا من الطاقة النظيفة، الأمر الذي يقلل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية ويخفف من التكاليف المعيشية. وقد انعكس ذلك اقتصاديًا من خلال:
- زيادة موازنة المجلس المحلي بنسبة 10% للعام 2024.
- توفير ما يقارب 20% من إجمالي تكلفة الكهرباء الخاصة بالهيئة المحلية.
- توفير 12 فرصة عمل مباشرة في مجالات تركيب وتشغيل وصيانة المحطة، مما يساهم في دعم الأسر المحلية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.






- المشاركة المجتمعية
لعب المجتمع المحلي دورًا محوريًا في تنفيذ المشروع وضمان استدامته، حيث تم تعيين ثلاثة متطوعين دائمين للمساهمة في إدارة وتشغيل المحطة، إضافة إلى دعم المجلس المحلي في عمليات المتابعة والصيانة. ويعكس هذا التعاون التزامًا مشتركًا بين المجلس القروي وأبناء المجتمع بتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة كخيار استراتيجي لدعم الخدمات والبنية التحتية.
- أهمية المشروع
يشكل مشروع محطة الطاقة الكهروضوئية في إجنسنيا نموذجًا عمليًا للتنمية المستدامة، حيث يجمع بين تقليل الأعباء المالية، تعزيز الاستقلالية في مجال الطاقة، وتحقيق مردود اقتصادي مباشر للمجلس المحلي. ومن خلال مساهمته في تحسين الخدمات العامة وخلق فرص عمل جديدة، يؤكد المشروع على دوره كخطوة استراتيجية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا.
هذا المشروع جزء من برنامج المنح الفرعية الذي ينفذه الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في المناطق المسماة "ج". المبادرات المنبثقة عن هذا البرنامج ليست مجرد تحسين للبنية التحتية، بل أدوات عملية لتثبيت الناس في أرضهم، وتوسيع مساحات الحياة في وجه الحصار والمصادرة، وتحويل التنمية إلى فعل صمود يومي يحفظ الحق والذاكرة والوجود.
بتمويل من: الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون