جلبون | مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لبئر مياه

يُعد مشروع "تشغيل مضخات بئر ماء عبر نظام خلايا شمسية في قرية جلبون" مبادرة نوعية ضمن برنامج المنح الفرعية الهادف إلى تنفيذ مبادرات تنموية اجتماعية واقتصادية في المناطق المسماة "ج". يستفيد من المشروع ما يقارب 3,500 نسمة من سكان القرية، حيث يشكل سكان المنطقة "ج" ما نسبته 57% من العدد الكلي للسكان، في حين أن أكثر من نصفهم من الفئات المهمشة، بما يشمل النساء والشباب وكبار السن. ويأتي هذا المشروع استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي لتوفير مصدر طاقة نظيفة ومتجددة لتشغيل مضخات مياه البئر، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.

  • الأثر البيئي
  1. تركيب نظام خلايا شمسية بقدرة 30 كيلوواط/ساعة لتشغيل مضخات بئر ماء المجلس القروي.
  2. إنتاج ما يزيد عن 3,000 كيلوواط شهريًا من الطاقة النظيفة.
  3. تغطية أكثر من 45% من إجمالي استهلاك الطاقة المستخدم لضخ الماء من البئر شهريًا من خلال الطاقة المتجددة، مع إشراك الفئات المهمشة في متابعة وإدارة المشروع.
  • التنمية الاقتصادية
  1. تحقيق تخفيض بنسبة 13% في سعر كوب الماء المباع للمواطنين من مياه البئر.
  2. زيادة بنسبة 12% في إيرادات نشاطات الحكم المحلي ضمن موازنة المجلس لعام 2025 بعد تنفيذ المشروع.
  3. خلق 11 فرصة عمل جديدة، مع تخصيص جزء منها للفئات المهمشة لدعم تمكينهم اقتصاديًا.

  • المشاركة المجتمعية

تم اختيار المشروع من خلال لجنة تمثل أبناء المجتمع المحلي وفقًا لأولويات التطوير والاحتياجات، حيث شكّلت الفئات المهمشة (نساء وشباب) أكثر من 40% من أعضاء اللجنة. كما يشارك المتطوعون من الفئات المهمشة بشكل مستمر في دعم إدارة المشروع وضمان استدامته، مما يعزز روح الشراكة والمسؤولية المجتمعية.

  • أهمية المشروع

يشكل مشروع تشغيل مضخات بئر ماء عبر نظام الطاقة الشمسية في قرية جلبون نموذجًا عمليًا للتنمية المستدامة، حيث يجمع بين الاستدامة البيئية، تعزيز الاقتصاد المحلي، وتمكين الفئات المهمشة من المشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع المحلي. ومن خلال مساهمته في تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية، رفع إيرادات المجلس، وتحسين مستوى الخدمات، يسهم المشروع في تحسين جودة الحياة لأبناء القرية ويؤكد التزام المجتمع المحلي بتحقيق مستقبل أكثر استدامة.

هذا المشروع جزء من برنامج المنح الفرعية الذي ينفذه الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية في المناطق المسماة "ج". المبادرات المنبثقة عن هذا البرنامج ليست مجرد تحسين للبنية التحتية، بل أدوات عملية لتثبيت الناس في أرضهم، وتوسيع مساحات الحياة في وجه الحصار والمصادرة، وتحويل التنمية إلى فعل صمود يومي يحفظ الحق والذاكرة والوجود.

بتمويل من: الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون